أعلنت وزارة الدفاع العراقية أمس السبت، أنها لم تستورد قنابل الغاز التي استخدمتها القوات الأمنية وهشمت رؤوس المتظاهرين في العراق.
وذكر بيان لوزارة الدفاع: "أن وزارة الدفاع الحالية لم تستورد قنابل الدخان التي يبلغ وزنها 3أضعاف القنابل العادية مما جعلها قاتلة وتهشم رؤوس المستهدفين بها، وأن وزير الدفاع نجاح الشمري لم يوقع أي عقد شراء أو استيراد مع أي دولة منذ تسلمه المنصب وحتى الآن".
وأشارت الوزارة، بحسب البيان، إلى أن هناك طرفاً ثالثاً مسؤولاً عن القتل والاستهداف المروّع ضد المتظاهرين والقوات الأمنية بهدف خلق الفوضى والفتنة، لأن هذا الطرف كان يعتقد بأن لا أحد يجرؤ على كشف مخططه البغيض في العراق".
وذكر البيان أن وزارة الدفاع ووزيرها تقف "بوضوح مع المتظاهرين ومطالبهم المشروعة، وحقهم الدستوري بالتظاهر والاعتصام".
وشدد البيان على أن "وزير الدفاع ملتزم بترجمته الحرفية لتوجيهات القائد العام للقوات المسلحة عادل عبدالمهدي بعدم المساس بالمتظاهرين ومساعدتهم ودعمهم على سلمية المظاهرات لأنها حق مشروع وكفله الدستور لهم ".
وبحسب إحصائية للمفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق، فان عدد القتلى منذ انطلاق الاحتجاجات في البلاد في الأول من الشهر الماضي وحتى الآن، قد تجاوز 330 متظاهرا وأكثر من 15 ألف مصاب.