قالت الرابطة الألمانية لأطباء الأنف والأذن والحنجرة إن حكة الأذن تشير إلى الإصابة بعدوى بكتيرية أو فطرية.

ومن الأعراض الأخرى الدالة على العدوى البكتيرية أو الفطرية الاحمرار والحساسية للمس والشعور بألم في الأذن وأثناء المضغ أو تحريك الفك السفلي ونزول قيح من الأذن، بالإضافة إلى ضعف السمع المؤقت.

وغالبا ما يرجع سبب العدوى إلى جروح صغيرة بعد الاستخدام الخاطئ للأعواد القطنية، حيث تشكل هذه الجروح بيئة مثالية لتكاثر البكتيريا والفطريات.

وغالبا ما تعالج العدوى موضعياً بالمراهم المضادة للبكتيريا والفطريات، وفي الحالات الشديدة بالكورتيزون.

ولتجنب هذه المتاعب لا يجب استخدام الأعواد القطنية، وإزالة شمع الأذن لدى الطبيب بمعدل مرة في السنة على الأقل.