دعا مجلس حكماء وأعيان بني وليد النائب العام والجهات القضائية بالبلاد إلى التحقيق الفوري في لقاء وزيرة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية نجلاء المنقوش مع وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين ومحاسبة كل من كان له دور في هذا اللقاء .
وعبر المجلس في بيان له عن استنكاره بشدة بالغة للقاء المنقوش وكوهين مؤكدا أن الشعب الليبي الحر يرفض التطبيع ولا يخضع للابتزاز السياسي والمساومة على مواقفه الثابتة من القضية الفلسطينية رغم قسوة الظروف الداخلية التي يمر بها الوطن.
وأضاف المجلس في بيانه أن هذا اللقاء هو ارتداد خطير عن ثوابت الأمة وسقوط في مستنقع التطبيع الذي يمثل تهديداً لهوية وتعريف المنطقة العربية والإسلامية.
وأكد الحكماء أن أية تسوية للصراع مع إسرائيل ينبغي أن ترتكز على أساس الانسحاب الشامل والكامل من كافة الأراضي العربية المحتلة في فلسطين والجولان السورية وشبعه اللبنانية وتمكين الشعب الفلسطيني من استعادة حقوقه الوطنية الثابتة بما فيها عودة اللاجئين وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف.