أعلنت رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أردرن يوم أمس الاثنين أن قادة عالميين انضموا إلى شركات تكنولوجيا كبرى من بينها فيس بوك ويوتيوب وغوغل لإنشاء منظمة تتعامل مع المحتوى الإرهابي والمتطرف على شبكة الإنترنت.
وقالت أردرن في كلمة بالأمم المتحدة في نيويورك إن المنظمة المستقلة الجديدة المسماة "منتدى الإنترنت العالمي لمكافحة الإرهاب" سيكون لها هيكل وطاقم عمل خاص لتنفيذ أعمال إعاقة الإرهابيين ووقف استخدام المحتوى المتطرف الذي يحض على العنف على المنصات الإلكترونية، وكذلك التعاون مع المنصات الأصغر للقيام بنفس المهمة.
يشار إلى أن أردرن تضغط من أجل قيام شركات الإنترنت باتخاذ إجراء منذ أن قام شخص من دعاة تفوق العرق الأبيض بتنفيذ هجومين على مسجدين في مدينة كرايستشيرش أسفرا عن مقتل 51 شخصا، وبث أحداثهما على شبكة الإنترنت في مارس.
وجاء في بيان مشترك من جانب أردرن والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن مقاطع الفيديو الخاصة بالهجومين "تم نسخها وإعادة نشرها ملايين المرات على نطاق غير مسبوق."
وذكر البيان أن عدد الدول التي تدعم المبادرة ارتفع من 17 دولة بالإضافة إلى المفوضية الأوروبية في الاجتماع الأولي إلى 48 دولة و3 منظمات دولية.