نفت وزارة الداخلية بما يعرف بـ"حكومة الإنقاذ الوطني" صحة ما تناقلته بعض وسائل الإعلام حول اقتحام السفارة المصرية بطرابلس، ومحاولة حرقها وذلك للفتنة بين الشعبين الشقيقين.

وأكد مدير الأمن الدبلوماسي بالوزارة المبروك أبو ظهير لوكالة الأنباء الليبية أن السفارة لم تتعرض للاعتداء وأنها مؤمنة من قبل أعضاء الأمن الدبلوماسي المكلفين بحمايتها ،وقال "إن اتصالا هاتفيا جرى مع السفير والقنصل المصري لدى ليبيا لإبلاغهم بسلامة مبنى السفارة، وأن وزارة الداخلية شددت على اتخاذ كافة التدابير اللازمة لتأمين البعثات الدبلوماسية في ليبيا".
و تردّدت أنباء أمس الاثنين ، حول قيام ميلشيات فجر ليبيا المحسوبة على الجماعات الإسلامية المتشددة، بإقتحام مبنى السفارة المصرية في طرابلس، وإضرام النيران فيها ،فيما قالت تقارير إخبارية مصرية أن ذلك كان بأمر من الصادق الغرياني ،مفتي الديار الليبية المقال ،إذ قال في حديث تلفزي ،ردّا على قصف الطيران الحربي المصري لمواقع في ليبيا ،"وسواء اعترفت أو نفت لم يعد خافيا على أحد أن نوع القصف وكثافته قد تغير كثيرا في الآونة الأخيرة بصورة كبيرة لا تتناسب مع الإمكانيات الليبية وطائراتها العسكري".

وأضاف: لا شك أن هذا العمل الطائش ستندم عليه الحكومة المصرية والإماراتية؛ لأن هذه الحكومات تعلم أن رهان المصالح يجب أن يكون على الشعوب وليس على المتآمرين على شعوبهم.
و تزامن ذلك مع اندلاع حريق بأحد الفنادق بمنطقة الظهرة بالعاصمة الليبية طرابلس ،لأسباب غير معلومة ، وقد تم اخلآء الفندق بالكامل ،ولم يسفر الحريق عن وقوع خسائر بشرية .