أعلن وزير التربية والتعليم في حكومة الوحدة الوطنية، موسى المقريف تدشين منصة تعليمية تحت مسمى "مستقبلي بيدي"، مخصصة للتلاميذ والطلاب  في بلدية درنة والمناطق المتضررة شرق البلاد.

وقال المقريف في كلمة له، أن إطلاق المرحلة الثالثة من مشروع التّعليم الاِستدراكي لِتعويض الفاقد التّعليمي لِتلاميذنا في درنة وغيرها من البلديات المتضرّرة،بحسب بيان، نشرته الوزارة على صفحتها على "فيسبوك".

وأكدت وكيل الوزارة للشؤون التربوية، مسعودة الأسود، أن مشروع التعليم الاِستدراكي أطلق في الأساس لِيعوض الفاقد التّعليمي لأبنائنا التلاميذ جراء أزمة كورونا، حيث شهدت المرحلتين السابقتين مشاركة 18 مراقبة تربية وتعليم في الأولى و41 مراقبة في الثانية.

وتم تقسيم المرحلة الثالثة على قسمين، شهد القسم الأول منها إعطاء دروس مباشرة  للتلاميذ والطلاب بمراقبة التّربية والتّعليم درنة للتلاميذ والطلاب، والقسم الثاني، إطلاق منصة إلكترونية تحت اسم "مُستقبلي بِيدي" بالتّعاون مع منظمة اليونسيف.