نفى الناطق باسم حكومة الوحدة الوطنية محمد حمودة ما تردد من أنباء حول تنازل الدولة الليبية أو مناقشة استخدام ميناء الخمس من قبل قواعد عسكرية أجنبية.
ودعا حمودة في تسجيل مصور من ميناء الخمس رفقة رئيس الأركان البحرية ورئيس مصلحة الموانئ وسائل الإعلام إلى أخذ المعلومات من مصادرها الرسمية والابتعاد عن المصادر الغير دقيقة التي تؤدي إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة.
وأضاف حمودة موجها حديثه للمواطنين الذين يتحركون بدوافع وطنية أن أي اعتداء على المنشآت العامة يعرض المعتدين للمساءلة القانونية داعيا إياهم لضبط النفس وتحري دقة المعلومات.
وبين حمودة أن الحكومة تؤكد أهمية دور ميناء الخمس التجاري مبينا أن هناك خطة لتطوير الميناء لتنمية التبادل التجاري مع الدول الأخرى.
وكانت تقارير إعلامية تحدثت عن استئجار وزارة الدفاع التركية، ميناء الخُمس الليبي، الواقع إلى الشرق من العاصمة الليبية طرابلس، تقريبا بوسط المسافة ما بين مدينتي طرابلس ومصراتة الليبيتين.
ونقلت التقارير، عن صفحة على موقع إكس-تويتر سابقا، تحمل اسم "الصناعات الدفاعية والدفاع" التركية، قولها إن القوات البحرية والبرية التركية، استأجرت الميناء المذكور لمدة 99 عاما.
وأضافت التغريدة، أنه سيتم إنشاء قاعدة عسكرية بالميناء وتسليمها للقوات البحرية والبرية التركية.مشيرة إلى أن أهداف القاعدة هي حماية المياه الأقليمية والسفن التجارية.