أعلن الناطق باسم حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة أن الحكومة اتخذت خلال اجتماعها الاستثنائي بشأن تداعيات السيول والفيضانات التي ضربت أجزاء من المنطقة الشرقية، جملة من الإجراءات العاجلة لتخفيف الأضرار
وزارة الحكم المحلي
تقرر خلال الاجتماع تشكيل غرفه طوارئ للاستجابة السريعة مع عمداء البلديات وتم صرف بشكل عاجل 60 مليون دينار للبلديات المتضررة من هذه المحنة؛ لتتمكن من الاستجابة السريعة، حيث تم منحهم الإذن بالتعاقد مع الجهات الخاصة لتوفير الآليات والتموين اللازم، ولا تعد هذه القيمة من ضمن تعويضات المتضررين.
وزارة المواصلات
أفادت الوزارة بتوقف حركة السير في المدن المتضررة بسبب انجراف أغلب الطرق الرئيسية، وتم تكليف جهاز الطرق بفتح مسارات مؤقتة بشكل عاجل، وتكليف الجهاز بحصر الأضرار المترتبة، ليتم العمل على صيانتها، كما تم تكليف الطيران بتسيير رحلات من مصراتة وامعتيقة للأبرق وبنغازي وطبرق حسب طلب لجنة الازمة.
وزارة الداخلية
تم تجنيد 6000 عضو شرطة للدعم والمساندة وإرسال معدات شفط مياه ومولدات كهربائية و45 زورق مطاطي موزعة على 40 شاحنة مساعدات.
كما يتم التواصل مع كل مديريات الأمن بالمناطق المتضررة، وتزويد اللجنة الحكومية بشكل دوري كل ثلاث ساعات بالمستجدات.
وزارة الشباب
تم تخصيص مليون دينار لتوزيع الاحتياجات الغذائية العاجلة من قبل بيوت الشباب ووكالة الجهود التطوعية ، وتمت هذه العمليات بالتنسيق مع لجنة ايواء النازحين بشكل عاجل.
وزارة التربية والتعليم
تم استغلال بعض المدارس كإيواء بالتنسيق مع صندوق التضامن الاجتماعي، كما تم تمديد العطلة في المناطق المتضررة ووجه رئيس الوزراء بضرورة استمرار الدراسة في المناطق الغير متضررة.
صندوق التضامن الاجتماعي
قدم مساعدات إغاثه من خلال فروعه، حيث قام الصندوق بشحن المعدات الضرورية من مخازن مصراتة وطرابلس إلى مخازن فروع جبل الساحل والمرج ودرنة والقبة والتي من شأنها مساعدة الأسر المتضررة متمثلة في مراتب وأغطية وملابس وسجاد ووسائد وبعض المسلتزمات الشخصية .
شركة الخدمات العامة
تم تجهيز فرق متكاملة من إنقاذ وطوارئ وشفط وجرافات وآلات حفر وشاحنات انتقلت إلى المنطقة الشرقية بالتنسيق مع لجنة الأزمة، منها 53 شاحنة و 10 آلات ثقيلة و5 شاحنات مزودة بكواشف للاضاءة اتجهت لمدينة درنة.
كما وفرت شركة خدمات مصراتة 25 آلية منها آليات ثقيلة وشاحنات نقل وسيارات شفط مياه.
جهاز دعم تطوير الخدمات العلاجية
أفاد بعلاج المتضررين من هذه الكارثة بالداخل ومن يتطلب علاجه بالخارج سيتم نقله بشكل تلقائي خلال 48 ساعة، حيث تم مبدئيا نقل 18 حالة للمستشفيات الخاصة، ويستمر العمل مع باقي الحالات المستجدة.
جهاز الطب العسكري
أعلن حالة الطوارئ وجهز شاحنات محمله بالإغاثة والمواد الطبية اتجهت للمدن المتضررة. كما تم إرسال فريق طبي لدعم القافلة الطبية.
جهاز الإسعاف والطوارئ
تم تجهيز ثلاثة طيارات مدنية، وطائرة عمودية في القبة وطائرة في طرابلس للاحتياط.
جهاز الإمداد الطبي
أفاد بأنه تم تزويد مخازنه في فرع بنغازي بالمستلزمات العاجلة، ليقوم بدوره بتزويد باقي المناطق.
وأوصى رئيس الوزراء نهاية الاجتماع بتشكيل لجنة متابعة تقدم تقريرها كل 6 ساعات وضرورة التغاضي عن الخلافات السياسية في أداء الواجب الوطني ودعوة كل الوزارات إلى إرسال مندوبيهم للمناطق المتضررة وعدم التقصير في الواجب الوطني.