حذر محمد الغرياني وزير الخارجية في الحكومة الموازية التابعة لميليشيات "فجر ليبيا" التي تسيطر على العاصمة الليبية طرابلس، الاتحاد الأوروبي، من أي إجراء أحادي الجانب تقرره أوروبا بمناسبة القمة الاستثنائية التي تقام الخميس، للرد على تهريب المهاجرين السريين، والتوجه نحو اعتماد حلّ أمني عسكري ضد قواعد ومراكب التهريب انطلاقاً من ليبيا، وفق ما أكد صحيفة "تايمز اوف مالطا"، التي نشرت حديثاً معه اليوم الخميس.

وقال الغرياني : "بذلنا جهدنا لإقناع أوروبا بالتعاون على هذا الصعيد، لكن رد أوروبا كان دائماً، لستم حكومةً شرعيةً تحظى باعتراف دولي".

وأوضح الغرياني "الآن عليهم التوقف عن تجاهلنا، والحديث معنا".

وأَضاف الغرياني في تصريحاته أن حكومته لن تقبل بضربات عسكرية بدعوى محاربة التهريب "كيف يمكن لهم ادعاء القدرة على ضمان أمن وسلامة المدنيين الأخرين من صيادين أوأبرياء في المناطق المستهدفة؟".

وقالت مصادر اعلاميّة بأن تصريح وزير الحكومة الموازية في طرابلس، يأتي بعد تأكيد وزيرة الدفاع الإيطالية مساء الأربعاء، لقناة سكاي 24 الإيطالية "نعرف على وجه الدقة أسماء المتورطين في التهريب وأسماء المراكب ومواصفاتها وأماكن رسوها في ليبيا".