اتهمت الحكومة العسكرية في مالي، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون باتخاذ موقف “استعماري جديد أبوي ومتعال”.
وطلب المجلس العسكري من ماكرون الكف عن انتقاده للجيش المالي وعن إثارة “الكراهية العرقية”.
يأتي ذلك في أعقاب تصريحات ماكرون الأسبوع الماضي خلال جولته في غرب إفريقيا بأن الدول الإقليمية تتحمل مسؤولية ضمان أن يتمكن الشعب المالي من “التعبير عن سيادته”.
كما انتقد ماكرون نشر المرتزقة الروس في مالي ، وهو ما تنفيه السلطة في مالي.
وقال المتحدث باسم الحكومة، العقيد عبد الله مايغا، في تصريحات للتلفزيون العام في مالي: “تطالب الحكومة الانتقالية الرئيس ماكرون بالتخلي نهائيا عن موقفه "الاستعماري الجديد الأبوي والمتعالي ويجب أن يفهم أنه لا يمكن لأحد أن يحب مالي أكثر من الماليين أنفسهم“.