اختتمت بعثة من المسؤولين العسكريين والمدنيين بحلف شمال الأطلسي (الناتو) زيارة لموريتانيا، بحثj خلالها توسيع نطاق الحوار السياسي والتعاون العملي من أجل تطوير الشراكة طويلة الأمد بين موريتانيا والحلف، لاسيما في مجال الاستشارات وأنشطة التدريب والدعم وبناء القدرات، لصالح مؤسسات وأجهزة الدفاع والأمن الوطني في موريتانيا.
وذكر حلف الناتو في إحاطة على موقعه الإلكتروني أن مسؤولي البعثة أجروا لقاءات مع كبار المسؤولين بوزارتي الدفاع والخارجية، وممثلي هيئات دولية في موريتانيا، إلى جانب ممثلي الأمانة الدائمة لمجموعة الخمس بالساحل، ومسؤولي كلية الدفاع التابعة للمجموعة، موضحا أن مهمة البعثة تأتي ضمن نتائج زيارة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني لمقر الحلف في بروكسيل قبل أشهر.وكان حلف الناتو قد أكد في قمته الأخيرة ببروكسيل، أن مقاربته في منطقة الساحل، تعتمد على الشراكة طويلة الأمد مع موريتانيا، كما أكد أنه سيعزز التزامه مع مؤسسات مجموعة الخمس في الساحل، وسيبقى منفتحا على توسيع نطاق التزاماته في المنطقة، عند الطلب.
وتربط موريتانيا والحلف شراكة بدأت عام 1995 في إطار منتدى الحوار المتوسطي ، وقدم الحلف لموريتانيا خلال السنوات الأخيرة دعما في عدة مجالات، شمل بناء مستودعات آمنة للذخيرة، وتدمير الذخيرة القديمة، والتدريب العسكري، إلى جانب إنشاء 4 مراكز لإدارة الأزمات في البلاد، وتطوير القدرات العملية وقدرات إدارة الأزمات في ميادين الصحة العامة والحماية المدنية.