تركز الاجتماع الذي عقد اليوم الاثنين بديوان المجلس البلدي الكفرة لمناقشة مشكلة الوقود وأسبابها وسبل حلها.
ضم الاجتماع عميد بلدية الكفرة عبدالرحمن عقوب وعضو المجلس البلدي مسعود ووكيل ديوان المجلس سعد عبدالرسول ومسؤولي محطات توزيع الوقود.
واتفق المشاركون في الاجتماع على أن السبب الرئيسي لمشكلة لوقود هو عدم قدرة مستودع السرير على الإيفاء بكامل حصة الكفرة البالغة مليوني لتر في بعض الاحيان كما هو الحال في الفترة الاخيرة علما بأن المستودع ايضا يستقبل شحنات من المصافي وقد تتوقف أو تنقص من حين لآخر مع العلم أن الشركة الزمت محطات الكفرة بالتعامل مع مستودع السرير ولا تسمح لهم بالتزود من راس المنقار.
وأكدوا على أن شركة البريقة ملزمة بموجب القانون بإيصال شحنات الوقود إلى كافة المدن والقرى مهما كانت المسافة وبسعر محدد إلا أن الشركة تطالب بمبالغ اضافية كأجرة للسيارات الشاحنة.
وشدد الاجتماع على أن يتحمل المجلس البلدي الفارق في ايجار الشاحنات اذا وافقت الشركة على تزويد الكفرة بالوقود من راس المنقار بنغازي.
وتم الاتفاق على نشر واعلان اي كمية وقود تصل للكفرة والى اي محطة و فتح المحطات في وقت واحد وتحديد الكمية المسموح بها لكل سيارة.