بحث رئيس مجلس وزراء الحكومة الليبية أسامة حماد، مع وفد من ممثلي الشركات العربية والأوروبية والآسيوية؛ ملفات الإعمار والصيانة وسبل تأهيل ومعالجة انهيار سدي وادي درنة.
وبين المكتب الإعلامي للحكومة الليبية أن المشاركون في اللقاء استعرضوا الخرائط الجغرافية والجيولوجية لطبيعة وادي ومدينة درنة، وذلك لوضع أفضل الحلول الإنشائية لإعادة الإعمار، بما يضمن حماية المدينة والمدنيين، وتقديم أفضل الحلول الهندسية بشكل علمي وتقني حديث، بالإضافة إلى الشروحات الوافية حول رؤية الشركات في إعادة إعمار درنة.
وحضر الاجتماع رئيس لجنة الإعمار والاستقرار حاتم العريبي، والمهندس بالقاسم حفتر، وآمر المنطقة العسكرية درنة عبد الباسط أبو غريس، وآمر اللواء 166 مشاة بدرنة محمد راف الله.
وأكد رئيس الحكومة، أن الحكومة الليبية والقيادة العامة للقوات المسلحة تبذلان قصارى جهدهما في درنة، من خلال اهتمامهما الدائم وزياراتهما الدورية للمدينة، للاطلاع عن كثب على أوضاع الإنشاءات، وإزالة الركام والصيانة والتطوير، ومراقبة خطط الإعمار المستقبلية مع الشركات العربية والأوروبية والآسيوية، بالإضافة إلى أعمال استكمال وانشاء العمارات السكنية بالمدينة.