أصدرت ما يعرف بقوة حماية درنة المرتبطة بتنظيم القاعدة، بيانا، باركت فيه عمليات مواجهة قوات الجيش الليبي في المنطقة الغربية من قبل الثوار وأبناء المنطقة.
وقالت القوة في بيان، نبارك توحيد الكلمة ورص الصفوف ولم الشمل لكل ثوار المنطقة الغربية للتصدي لمشروع عسكرة الدولة والاستيلاء على الحكم وتدمير طرابلس.
وأكدت القوة أنها ستكون لها صولات وجولات انتقاما لقادتها الذين قتلوا على أيدي القوات المسلحة في مدينة درنة.
وكان المتحدث باسم القوات المسلحة أحمد المسماري أكد أن "ست كتائب متطرفة" دخلت العاصمة طرابلس من مدينة مصراتة، منتسبة لـ"الإخوان المسلمين" و"القاعدة" للقتال في صفوف قوات حكومة الوفاق.
وأعاقت فرنسا بيانا للاتحاد الأوروبي يدعو الجيش إلى وقف العمليات العسكرية في العاصمة طرابلس، بعد ثبوت تورط مجموعات وأشخاص مصنفين دوليا على قائمة الإرهاب في أعمال القتال حاليا ضد الجيش في طرابلس.
ومن بين هؤلاء الأشخاص عبد الرحمن الميلادي المعاقب فرنسيا وأمميا، وقائد لواء الصمود صلاح بادي، وإبراهيم جضران، وزياد بلعم وغيرهم من المتطرفين المرتبطين بتنظيم القاعدة الذين ظهروا في المعارك بصفوف قوات حكومة الوفاق.