قال رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك أمس الأربعاء إن "دماء الشهداء لن تذهب هدراً"، مؤكداً أن العدالة ستتحقق لقتلى الاحتجاجات التي أدت إلى إطاحة الجيش بعمر البشير.

وتزايدت المطالبات بالقصاص للذين ماتوا في احتفالات السودانيين بمرور عام على بدء انتفاضتهم.

وقال حمدوك أمام المئات إن "الذين واجهوا الرصاص بصدور عارية وجعلوا هذا ممكناً لن تضيع دماؤهم هدراً (...) لقد شكلنا اللجان القانونية وعدلنا القوانين من أجل العدالة".

وقريباً من القصر الرئاسي في وسط الخرطوم تظاهر مئات من الشبان والشابات وهم يحملون أعلام البلاد وصور الذين سقطوا أثناء الاحتجاجات وهم يهتفون "الدم مقابل الدم ما نقبل الدية " ورفعوا لافتات كتب عليها "القصاص للشهداء".