في تصريحات خاصة لبوابة إفريقيا الإخبارية أكد حمدين صباحي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أنه اتخذ قراره بالترشح لرئاسة الجمهورية من منطلق وازع وطني للحفاظ على مبادئ الثورة المصرية التي قامت تنادي بها وهي العيش والحرية والكرامة الإنسانية والعدالة الإجتماعية، وأنه لو لم يكن واثقا في إمكانية فوزه في الإنتخابات لم يكن ترشح من الأساس.

وأبدى حمدين غضبه من الانتقادات التي توجه إليه ومحاولة تشوية صورته وقال : تعرضت للعديد من محاولات التشوية سواء في هذه الإنتخابات أو الانتخابات الرئاسية السابقة، وتهدف جميعها للنيل من صورته لدى الشعب المصري، لكنها أبدا لم تثنيه عن عزيمته.

وأكد حمدين أنه يحرص في برنامجه الإنتخابي على مراعاة المجتمعات البسيطة والمهمشة وذوي الأجور المنخفضة وأنه يهتم بشدة بالمناطق العشوائية ويملك خطط مدروسة وليست عشوائية لتطويرها، والاهتمام بالخدمات الصحية والتعليمية والمرافق العامة وغيرها من الأمور التي تصب في مصلحة المواطن البسيط.

وقال حمدين أن دور الجيش هو حماية البلاد والحفاظ على أمنها القومي وليس التدخل في سياسة البلاد، وأنه لا يوجد شخص عاقل يستطيع أن يقلل من دور الجيش، لكن على الجيش أن يبتعد عن ممارسة السياسة، وأنه لو عرف كل شخص أو مؤسسة في البلاد دورها الحقيقي سينصلح حال مصر وتشهد التقدم الذي تبغيه.

ورفض حمدين الانتقادات الموجه له بخطب ود الأحزاب السياسية وإهمال شباب الثورة أو وضعهم في المرتبة الثانية من اهتماماته، حيث قال إنه يعتبر نفسه واحدا من شباب الثورة المصرية ومعبرا عنها ولا يمكن أن يغفلهم، وأنه في الوقت نفسه يحترم الأحزاب المصرية الراغبة حقيقة في إحداث تقدم وتطور ملموس على مختلف جوانب الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتنموية.

 

وقال حمدين انه سوف يبدأ حملته الإنتخابية فور إعلان باب فتح الترشح رسميا، وأنه يحضر الأن مع مجموعة من الشباب لتشكيل كوادر في المحافظات المصرية المختلفة.

ومن ناحية أخرى كانت الحملة الرسمية لدعم حمدين صباحي للرئاسة أعلنت اليوم تشكيلها رسميا ووضع الهيكل التنظيمي لها ، واختيار رؤساء اللجان والهيئة الاستشارية