أكد مقرر اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا أحمد حمزة أنه لا يمكن تحقيق السلام في ليبيا إلا بالقضاء على فوضى انتشار السلاح في البلاد.

وقال حمزة في تدوينة عبر صفحته بموقع "فيسبوك" إنه"لا يمكن أن تنجح أي جهود لتحقيق السلام والاستقرار والسلم الاجتماعي والوطني وتحقيق المصالحة الوطنية والاجتماعية وكذلك لا يمكن إيجاد حل جذري وشامل للأزمة السياسية وتحقيق التوافق السياسي ولا إجراء للانتخابات الرئاسية والبرلمانية بشكل حر بالإضافة إلى أنه لن تجد مبادرة مؤتمر برلين أي فرص للنجاح التي ترعاها البعثة الأممية قبل إنهاء فوضى السلاح وحل وتفكيك الجماعات المسلحة في ليبيا".

وأضاف حمزة أنه يتوجب "علي المبعوث الأممي إلي ليبيا وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا وبعثة الاتحاد الأوروبي وبعثة الاتحاد الأفريقي، ومبعوث جامعة الدول العربية إلى ليبيا، ...العمل سويا وبشكل جدي في وضع استراتيجية شاملة لحل وتفكيك الجماعات والتشكيلات المسلحة وإنهاء فوضي السلاح كحل شامل وجذري للازمة الليبية بكامل جوانبها خاصة أنها أزمة أمنية بامتياز إعاقت وعرقلت وافشلت جميع الجهود والمساعي والمبادرات التي ترمي لحل الأزمة السياسية في ليبيا وفشل اتفاق الصخيرات خير دليل على ذلك وتفريغه من مضمونه وعدم العمل بما جاء في الملحق الأمني به" مردفا أنه "من أجل توفير الوقت والجهد والمال على كل الجهود والمبادرات المطروحة لحل الأزمة الليبية في جانبها السياسي" يجب التركيز على إيجاد حل شامل للملف الأمني وستحل جميع الإشكاليات الأخرى تباعا.