أقامت حملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، دعوى قضائية على محطة "سي.إن.إن" بتهمة التشهير يوم أمس الجمعة، بسبب مقال رأي قال إن "الحملة تركت احتمال السعي للحصول على مساعدة روسيا في انتخابات 2020 مفتوحاً".
وتمثل الدعوى القضائية التي تم رفعها في المحكمة الجزئية الأمريكية بأتلانتا ثالث دعوى تقيمها الإدارة الأمريكية خلال 10 أيام وتتهم وسائل إعلام بارزة بالتشهير في أعقاب قضيتين ضد صحيفتي نيويورك تايمز وواشنطن بوست.
وركزت كل الدعاوى الثلاث على مقالات رأي نُشرت في 2019 أشارت إلى وجود علاقات غير ملائمة للحملة مع روسيا وذلك حسبما قالت حملة ترامب.
ولم تعلق (سي.إن.إن) على ذلك التقرير.
وقال شخص مطلع على الأمر إن (سي.إن.إن) لم تراجع بعد الدعوى القضائية.
وحارب ترامب طوال فترة رئاسته وسائل الإعلام الإخبارية التي يرى أنها متحيزة ضده.
وكثيراً ما يصف ترامب (سي.إن.إن) بأنها تبث "أخباراً كاذبة".
واعترضت الدعوى القضائية التي تم رفعها، يوم الجمعة، على بيان ورد في مقال للرأي بتاريخ 13 يونيو (حزيران) 2019 للاري نوبل وهو أحد المساهمين في (سي.إن.إن) والمحامي العام السابق للجنة الاتحادية للانتخابات.
وبعد الإشارة إلى تقرير المحقق الخاص روبرت مولر، بشأن التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية التي جرت في 2016 قال نوبل إن "حملة ترامب شددت على المخاطر والمزايا المحتملة من السعي مرة أخرى إلى الحصول على مساعدة روسيا في انتخابات 2020 وقررت ترك هذا الخيار مفتوحاً".
وقالت الحملة إنها " نفت مراراً وبشكل صريح أي نية للسعي لتدخل روسيا في انتخابات 2020" ولم تدل مطلقاً ببيانات تشير إلى غير ذلك.
وأضافت إن (سي.إن.إن) كانت "تعلم جيداً" أن ما كتبه نوبل لم يكن صحيحاً عند نشره وأن هذا المقال كان يعكس "نمطاً منهجياً من التحيز" ضد الحملة.