نفت حملة المرشح الرئاسي المحتمل بمصر، المشير عبد الفتاح السيسي، دعمها للمرشح المحتمل حمدين صباحي بنماذج التأييد المطلوبة لخوض الانتخابات المقررة الشهر المقبل، وهو ما نفته أيضا حملة صباحي.

واستنكرت حملة السيسي، في بيان لها اليوم الجمعة، "ما نشر حول قيام أشخاص من الحملة الرسمية للمشير عبد الفتاح السيسى، فى مدينة بلطيم بمحافظة كفر الشيخ (دلتا النيل) بحشد المواطنين لتحرير توكيلات (نماذج تأييد) للمرشح حمدين صباحى بدعوى الحفاظ على المنافسة". وقالت الحملة "الكلام المذكور في هذا الشأن عار تماما عن الصحة، والشخص الذى صدرت عنه التصريحات لا يمت للحملة بصلة"، مشيرة إلي أنها "سلّمت الأربعاء للجنة العليا لانتخابات الرئاسة 200 ألف توكيل حررها المواطنون للسيسي".

وجاء بيان الحملة بعد يوم من تقرير نشرته وكالة أبناء الشرق الأوسط الرسمية المصرية، ذكرت فيه أن منسق حملة السيسي بمركز البرلس (دلتا النيل) محمد موافي قام بحشد المواطنين لتحرير نماذج تأييد لصباحي، لـ"لحفاظ على المنافسة الانتخابية، دعمًا للديمقراطية وإتاحة الفرصة للآخرين لخوض الانتخابات الرئاسية".

وفي السياق ذاته قال حسام مؤنس، مدير حملة المرشح الرئاسي المحتمل حمدين صباحي، لصحيفة "المصري اليوم" الخاصة الجمعة، "لسنا في حاجة إلى توكيلات ديكور، ولن نتقدم إلى اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية إلا بتوكيلات مؤيدينا، الذين اختاروا تحرير التوكيل لمرشحنا على اقتناع بأفكاره وليس خدمة لمرشح آخر".ومن المقرر أن تعقد الحملة مؤتمرا صحفيا بالقاهرة في وقت لاحق من مساء اليوم للإعلان عن تفاصيل التوكيلات التي جمعتها الحملة.

وأعلنت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية فتح باب الترشح للرئاسة يوم 31 مارس/ اذار على أن يغلق يوم الأحد المقبل، ومن المقرر أن تجرى الجولة الأولى لانتخابات الرئاسية المقبلة يومي 26 أو 27 مايو/آيار المقبل. وينص الدستور المصري على أنه "يشترط لقبول الترشح لرئاسة الجمهورية أن يزكى المترشح 20 عضوًا على الأقل من أعضاء مجلس النواب (البرلمان)، أو أن يؤيده ما لا يقل عن 25 ألف مواطن ممن لهم حق الانتخاب في 15 محافظة (من إجمالي 27 محافظة)".