وجهت العراق والصين ضربة قوية للنظام الإيراني، الذي سيواجه أكبر حزمة عقوبات أمريكية، بدأت تنضم لها دول العالم تباعاً، وتبدأ في الرابع من نوفمبر المقبل، بإعلانهما الامتثال لتلك العقوبات.
ومبادرتهما لدعم الحظر النفطي على طهران. وأعلنت شركة البترول الوطنية الصينية وشركة الصين للبتروكيماويات عن عدم تعاقدهما على أي شحنات نفط من إيران لشهر نوفمبر، بسبب المخاوف من انتهاك العقوبات الأمريكية، فيما أكد العراق أنه سيوقف نقل الخام من حقل كركوك النفطي إلى إيران في نوفمبر، بحسب مصدرين على دراية بعمليات تصدير النفط العراقي.
وأضاف المصدران أن العراق يصدّر حالياً ما يقل عن 30 ألف برميل يومياً من خام كركوك إلى إيران بواسطة الشاحنات. في الأثناء قالت مصادر دبلوماسية وأمنية إن فرنسا طردت دبلوماسياً إيرانياً رداً على مؤامرة فاشلة لشن هجوم بقنبلة على مؤتمر قرب باريس، نظمته جماعة إيرانية معارضة في المنفى.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في الثاني من أكتوبر الجاري، إنه لا شك في أن وزارة الاستخبارات الإيرانية تقف وراء المؤامرة التي استهدفت المؤتمر الذي عقد 30 يونيو الماضي، وتبع ذلك قيام الوزارة بتجميد أرصدة أجهزة المخابرات الإيرانية، واثنين من المواطنين الإيرانيين.