أكد الناطق باسم حكومة الوحدة الوطنية محمد حمودة أن تجربة انتخاب برلمان للشباب التي انطلقت اليوم الأحد بكل ربوع ليبيا هي الأولى من نوعها فنيًا وموضوعياً
وأضاف حمودة في تدوينة له بموقع "فيسبوك" أنه لأول مرة تعقد انتخابات الكترونية بالكامل من مرحلة تسجيل الناخب حتى الاقتراع واختيار الفائزين الذين سيشغلون مقاعد برلمان الشباب.
وبين حمودة أن البرلمان الشبابي التعليمي يهدف إلى إعطاء فرصة للشباب تسمح لهم بمحاكاة تجربة البرلمان على أسسها الصحيحة وتعلم آلية صنع التشريعات والعمل النيابي الديمقراطي السليم.
ويتنافس اليوم أكثر من ألفين مرشح من الشباب والشابات عن 13 دائرة انتخابية على نمط الانتخابات البرلمانية
وحث حمودة الشباب من عمر 17 إلى 40 سنة على المشاركة بالتصويت من خلال إرسال رسالة نصية مجانية إلى رقم 11001 تحتوي على الرقم الوطني* رقم الدائرة الانتخابية * رقم المترشح إلى صناديق الاقتراع.
واعتبر حمودة أن نجاح هذه الانتخابات ليس مجرد النجاح في الحصول على برلمان شبابي لتعلم الديمقراطية النيابية وإنما هو دليل على أن الانتخابات هي مطلب حقيقي لكل الليبين وطوق نجاة يرسو بهم نحو الاستقرار.
وأشار حمودة إلى أن تسخير التقنية والتقائها مع الإرادة الشعبية يجعل منها خياراً واقعيًا وانتخابات برلمان الشباب خير نموذج.