عُقد بمقر جهاز الإمداد الطبي والخدمات العلاجية والطبية اجتماعٌ موسع، ضم رئيس الحكومة الليبية أسامة حماد، ومدير عام صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا بالقاسم حفتر، ورئيس جهاز الإمداد الطبي والخدمات العلاجية والطبية حاتم العريبي، بحضور مديري المستشفيات والمراكز الطبية.
ووفق المكتب الإعلامي،أكد حماد خلال الإجتماع أن الحكومة الليبية منذ مباشرتها لعملها ، أخذت على عاتقها تقديم كافة الخدمات اللازمة وتوفير جميع الاحتياجات الضرورية للمواطنين في كافة المجالات ، وأهمها القطاع الصحي أو الطبي، و تغيير هيكلية واختصاصات جهاز الإمداد الطبي وإعادة هيكلة إدارته مؤخراً.
وأكد رئيس حماد ملاحظة التحسن في تقديم الخدمات الصحية وتوفير الأدوية والمعدات الطبية ، وتحسين وتطوير المستشفيات والعيادات بصفة عامة، مشيراً إلى أن التغيرات الإيجابية، سواء في القطاع الصحي أو على مستوى الإعمار والتنمية بصفة عامة؛ هي ما تسعى إليه الحكومة عبر الأدوات التنفيذية مثل صندوق التنمية و إعادة إعمار ليبيا، أو جهاز الإمداد الطبي، وغيرها من الأجهزة التنفيذية، إذ وبدعمٍ ومشاركةٍ من القيادة العامة للقوات المسلحة ، وبالدعم المادي والمتابعة من رئاسة الحكومة - تم الوصولُ إلى نِسب إنجاز كبيرة في وقت قياسي لم يتم إنجازها في السنوات السابقة على مدار تعاقب الحكومات والإدارات.
كما أكد حمّاد بأن الحكومة وعبر الأدوات التنفيذية الفاعلة تسير بخُطى ثابتة نحو التغيير والتطوير والإعمار والتنمية في كافة المجالات، مشيراً إلى أنه بجهود القائمين على جهاز الإمداد الطبي؛ سيتم في الأيام القليلة القادمة افتتاح المركز المتخصص للأورام ، وعلى أعلى مستوى من التجهيز الفني والطبي.
وأوضح حمّاد بأنه تم إنشاء وصيانة وتجهيز العديد من مقرات المستشفيات، والوحدات الطبية، بجهود القائمين على صندوق إعادة إعمار مدينة درنة والمدن والمناطق المتضررة، ولجنة إعادة الإعمار والاستقرار، مثنياً على جهود لجنة توطين العلاج في الداخل بوزارة الصحة؛ لإجراء العمليات الجراحية الخطيرة، كما شكر المستشفيات والوحدات الصحية والعناصر الطبية والطبية المساعدة، والعناصر الإدارية، والذين أدّوا أعمالهم بكل إخلاص وتفانٍ ومهنية منقطعة النظير.