تسللت أفعى إلى المقصورة التي كان الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني يلقي منها خطابا في مواطنيه بمقاطعة موكونو وكانت على مسافة قريبة جدا منه.
وذكرت صحيفة "مونيتور" الأوغندية أن الوزراء وكبار المسؤولين بالمقاطعة فروا من مقصورة كبار الزوار، فيما تمكن الجنود من قيادة القوات الخاصة من مطاردة وقتل الحية بعد أن دهسوها بالأحذية العسكرية الثقيلة وسحقوها حتى الموت، وهو ما تسبب في قطع خطاب الرئيس.
وأشارت الصحيفة إلى أن موسيفيني غمغم باللغة السواحلية متسائلا عما يحدث وهو يحرك قدميه بعيدا، فيما قام الحرس بإبعاد الكراسي وهموا بقتل الثعبان، وفي تلك اللحظة كان وزير الدولة للأراضي بيرسيس ناموجانزا، الذي كان الثعبان يتسلل إلى رئيسه من تحت كرسيه، قد انطلق بعيدا، ومن بين الذين هربوا من المكان مذعورين وزير شؤون المياه وغيره.