أكد وزير خارجية البحرين عبداللطيف بن راشد الزياني دعمها الكامل لسيادة ليبيا واستقلال قرارها واستقرارها ووحدة أراضيها.

وشدد وزير خارجية البحرين خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرته الليبية نجلاء المنقوش بمقر وزارة الخارجية البحرينية على رفضها التدخل في شؤون ليبيا الداخلية، والدفع بإتجاه استقرارها وصولا إلى الاستحقاق الانتخابي القادم 

وأشار وزير خارجية البحرين إلى دعم بلاده الكامل ومساندتها للجهود التي يبذلها المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية من أجل تحقيق الاستقرار والأمن والسلام في ليبيا. 

وبين وزير الخارجية البحريني أن استقبال الملك حمد بن عيسي آل خليفة لوزيرة الخارجية  وترحيبه بها دلالة على الاهتمام الذي توليه البحرين لليبيا ودعمها للمساعي والجهود الحثيثة التي تبذلها السلطات الليبية من أجل إرساء دعائم الأمن والاستقرار والسلام في كافه أنحاء ليبيا، وثقته في أن يتجاوز الشعب الليبي هذه المرحلة، ويتغلب علي كافة التحديات الراهنة . 

وثمن الوزير البحريني، نتائج المباحثات التى عقدها مع وزيرة الخارجية ووصفها بأنها  تميزت بالصراحة والشفافية والشمول، وتناولت مسار علاقات الأخوة الوطيدة التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين وسبل تعزيز التعاون الثنائي وتطويره وتعزيزه في مختلف المجالات الحيوية التي من شأنها تحقيق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين.

وأشار وزير خارجية البحرين إلى ضرورة استمرار تبادل الزيارات بين كبار المسؤولين والوفود الرسمية في البلدين وأهمية التنسيق تجاه القضايا الإقليمية والدولية في  القضايا ذات الاهتمام المشترك، وضرورة اعتماد آليات فاعلة  لمتابعة مجالات التعاون الثنائي المشترك لتحقيق نتائج بناءة تعزز علاقات التعاون بين البلدين .

.

وأعرب عن تمنيات البحرين قيادة وشعبا أن يحقق الشعب الليبي تطلعاته في حياة حرة، كريمة، ودولة آمنة ومستقرة ، وازدهار مستدام .

ومن جهتها أعربت وزيرة الخارجية الليبية أبرزت ما أكد عليه الملك حمد بن عيسي ال خليفة لدى استقباله لها بخصوص الوضع في ليبيا، وقوله ما نتمناه لليبيا نتمناه لآنفسنا، وأن مفتاح استقرار ليبيا يعتمد على الحوار والحكمة والصبر .

كما أشادت الوزيرة بالاهتمام الذي توليه البحرين ملكا وحكومة وشعبا باستقرار الوضع في ليبيا ودعمهم كذلك لمبادرة استقرار ليبيا والاستعدادات الجارية لعقد المؤتمر الوزاري الدولي نهاية الشهر الجاري وكذلك مساندتهم لجهود المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية، لتعزيز الاستقرار في ليبيا ودعمهم كذلك للدبلوماسية الليبية في هذا الوقت الحرج الملئ بالتحديات وصولا الى الاستحقاق الانتخابي .