أكد وزير الخارجية السودانى المُكلف، عمر قمر الدين، أن استقرار الدولة الليبية أمر هام للغاية، لاسيما إنه سيصب في اتجاه استقرار إقليم الساحل والصحراء ومنطقة شمال إفريقيا بأكملها.

وأكد قمر الدين في مقابلة مع صحيفة الشروق المصرية أن استقرار الدولة الليبية أمر هام للغاية، لاسيما إنه سيصب في اتجاه استقرار إقليم الساحل والصحراء ومنطقة شمال إفريقيا بأكملها، ويصب أيضا في صالح وقف الهجرة غير الشرعية والعنف والانتهاكات وجميع إفرازات تلك الحرب الخاسرة التي عانى منها الليبيين قبل غيرهم وأضاف أن السودان ومصر يعملان بتنسيق فيما يتعلق بشأن المهددات الأمنية ومجهودات وقف الحرب وعدم انتقالها للبلدان الأخرى.

وبشأن رؤية السودان حول استعادة الدولة الليبية الوطنية أكد قمر الدين أن الأمر في منتهاه يعود لليبيين ولكن إن جاز لنا التعليق على ذلك، فلابد من وقف الحرب وانتخاب السلام كحل مُتَفاوَض عليه ويرضى جميع الأطراف.

وحول التدخلات الأجنبية من جانب القوى الإقليمية في الشأن العربي واعتداءات تركيا وإيران على أراضي وسيادة دول عربية مثل العراق وسوريا وليبيا واليمن قال قمر الدين  بالطبع هنالك أطماع تاريخية وأخرى تطرأ من وقتٍ لآخر في المنطقة، وهى عملية لها مدى وقد تنحسر في بعض الأزمنة وتتمدد في أخرى، وسوف يستمر صراع المطامع إلى الأبد، والحصن الوحيد من تلك المطامع يكمن في تحقيق المزيد من الديمقراطية ومشاركة المواطن العربي في إدارة موارده وصون كرامته حتى يترسخ بداخله الشعور بالانتماء لموطنه أكبر من أطماعه في السلطة أو من نصيبه في الثروة.