استنكرت وزارة الخارجية بحكومة الوفاق تصريحات الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون وخطابه الرسمي الذي يسيء للعلاقات الفرنسية مع العالم الإسلامي داعية الرئيس الفرنسي إلى العدول عن تصريحاته الاستفزازية والاعتذار لأكثر من مليار مسلم منهم فرنسيون.
وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية محمد القبلاوي إن تصريحات الرئيس الفرنسي المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم تغذي مشاعر الكراهية من أجل مكاسب سياسية حزبية مذكرا الرئيس الفرنسي بإعلان المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان الصادر عام 2018 بأن الإساءة للنبي الكريم لا تندرج تحت حرية التعبير.
وأشار القبلاوي إلى أن التطرف الذي يتخذه الرئيس الفرنسي شماعة لإساءته لا يمت للدين الإسلامي بصلة والجماعات المتطرفة لا تمثل هذا الدين.