يتوزع تنظيم داعش الأرهابي فى عدة مدن ومناطق ليبية ويعد أول ظهور له في درنة خلال استعراض عسكري، لم يفتأ داعش ينتشر كالنار في الهشيم في ليبيا والتي تعيش في فوضى دموية غير مسبوقة أدت الي الأقتتال الدائر والمعارك التي تدور فى عدة مدن بين الجيش الليبي والمليشيات المتطرفة.
وتعتبر مدينتي درنة وسرت اهم مواقع تنظيم داعش وبها معسكرات اعداد وتدريب وتأهيل وهما يقعان على الساحل مقابل البحر المتوسط شرقي ووسط البلاد وبهما خليجان مهمان, فيما يقع معسكر تدريب فى غرب ليبيا في مدينة ترهونة لما تمثله ترهونة من طبيعة جغرافية وموقع مهم قريب من العاصمة فيما تعتبر بنغازي معقل اخر لجماعة داعش والتى تخوض فيها معارك ضد الجيش الليبي.
وفي مدينة أجدابيا ينتشر العديد من العناصر المتطرفة التابعة لتنظيم داعش ولم تعلن رسميا انضمامها وتأتي مدينة زليتن والخمس والتى يعتبران مهمان لتنظيم عناصر تابعة لداعش لما للساحل من أهمية بالطبيعية التى بها غابات وموانئ مهمة ومعسكرات للجيش تمت السيطرة عليها.
فيما تعتبر العاصمة طرابلس مركزا مهما فى منطقة وادي الربيع حيث تتواجد مجموعات عديدة تابعة لداعش تسيطر على معسكرات تستخدمها لتدريب عناصرها الوافدة عبر مطار امعيتيقة والتى يعتبر خارج سيطرة الجيش الليبي والحكومة الليبية المنبثقة عن البرلمان فى طبرق.
وفي ذات الأهمية تأتي صبراتة والتى تقع تحت سيطرة الجماعات المتطرفة منذ فترة وبها معسكر وقيادات وافدة من تونس والجزائر واليمن ويليها صرمان ومركزها موقعها الساحلي المهم.
بذلك يعتبر الساحل الليبي الأطول على حوض المتوسط والذي يبلغ قرابة 1900 كيلو متر تحت سيطرة الجماعات المتطرفة مايجعل خطرها يهدد امن واستقرار المنطقة بأكملها بحسب مايري مراقبون.