يواصل خالد الصاوى الذى يجسد شخصية «الخواجة آدم» فى أحداث مسلسل «تفاحة آدم» كشفه لقيادات الداخلية وكذلك قيادات الإخوان المسلمين الفاسدين، حيث تدور أحداث المسلسل فى عام 2012، وهو الوقت الذى هيمنت فيه جماعة الإخوان المسلمين على حكم مصر بعد ثورة 25 يناير، ويرصد مؤلف ومخرج العمل تجاوزات كل من الفاسدين فى الداخلية، وأيضا تجاوزات قيادات إخوانية وإسلامية تتاجر بالدين، حيث جسد الفنان حسن العدل، دور أحد القيادات المهمة والمؤثرة فى الحزب الحاكم، وله شعبية جارفة بين المؤيدين للحزب الحاكم والتيار الإسلامى، وهو ما يجعله ضيف الفضائيات وبرامج التوك شو باستمرار، فيبدأ الصاوى فى نسج خيوط «لعبة» جديدة يفضح بها هذا القيادى عن طريق «هويدا» والتى تجسدها ريهام عبدالغفور، حيث تنتحل هويدا شخصية سيدة سورية تأتى لمصر بسبب الثورة السورية، وتقنع القيادى بأن لديها أموالا كثيرة ترغب فى استغلالها فى سبيل الله، وبالفعل يقع القيادى فى الفخ.

وأثناء حوارهما فى فيلتها، يقنع القيادى هويدا بأن تستغل أموالها فى جهاد النكاح، وهو المصطلح الذى أشيع أنه ظهر فى الثورة السورية، وانتقل بالتبعية إلى اعتصام رابعة العدوية.

كما ألمح القيادى الإخوانى فى حواره مع هويدا إلى الشيخ على ونيس، والمعروف أنه كان على ذمة قضية مخلة بالآداب، بعدما تم القبض عليه فى وضع مخل مع فتاة فى سيارة على أحد الطرق، حيث أشار القيادى الإخوانى إلى أنه تم القبض عليه ظلما، وأنه لم يزن بها.

وتتمكن هويدا من إغوائه ليقضى معها ليلة ساخنة، ويسجل الخواجة الفيلم على cd ويبدأ فى توزيعه على قياداته، حيث استجوبه أحد القيادات الكبرى فى الحزب عن مكان وجوده فى تلك الليلة.

على الجانب الآخر بدأ قيادات الداخلية فى التحرك، حيث تم استدعاء الضابط شريف «زكى فطين عبدالوهاب» ليواجه التنظيم الذى يكشف فضائح الداخلية، واختراقها من جانب الإخوان المسلمين، فيبدأ فى وضع خطة للإيقاع بالتنظيم، ويعتمد فيها على شاب وفتاة من الداخلية.