قال اللواء نصر محمد سالم، رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق بالمخابرات الحربية المصرية ، إن ما تفعله الجماعات الإرهابية من عمليات ارهابية هو "شغل هواة".

وأكد سالم، أن قوات الأمن قادرة على مواجهة هذه الجماعات الإرهابية التابعة لتنظيم القاعدة وانه امر ليس بجديد على الجيش المصرى فى مواجه الارهاب .

وأشار إلى أن الأجهزة الأمنية لديها العديد من المعلومات والخطط الخاصة بتنظيم القاعدة.

ومن جانبه قال اللواء علاء بازيد، الخبير الأمني، ومدير مركز الدراسات الأمنية والإستراتيجية، إنه يتوقع عمليات أشد خسة من العمليات التفجيرية التي  تمر بها البلاد  وذلك مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية وباقي استحقاقات خارطة الطريق.

 وأكد  بازيد ، أن حالات الهستيريا لهذه الجماعات تزداد مع قرب تحقيق خارطة الطريق والتى تبداء بالانتخابات الرئاسية ثم البرلمانية .

وطالب باتخاذ عدد من القرارات الرادعة  لمواجهة عنف وإرهاب جماعة الإخوان ، وفي مقدمتها تفعيل قانون مكافحة الإرهاب، وايضاً الإرهاب الجنائي الذى يتمثل  في تجارة الأسلحة والمخدرات.

بدوره  اللواء جمال مظلوم الخبير العسكرى، اكد  أن العمليات التفجيرية الأخيرة التى شهدتها مصر مؤخرا من قبل الجماعات الإرهابية لم ولن تكون الأخيرة، وأن الاستقرار لم يآتى من خلال الأمن فقط بل أن الأوضاع السياسية عليها دور كبير فى عمليه الاستقرار.

مشيرا فى تصريح خاص لـ"بوابة أفريقيا"، إلى أن الأمن المطلق  مستحيل حتي في الدول العظمي,مشددا علي  أن هناك قوى إقليمية تستخدم أبناء الوطن وتنتهز الفقر وتسيطر على عقولهم، الهدف منها ترهيب الشعب حتى يحجم عن الانتخابات.

الجدير بالذكر أن أنه قد وقعت عمليات تفجيرية فى محيط ميدان المحكمة بمدينة نصر، ومحطتى مترو أحمد عرابى، جمال عبد الناصر، وكمين طور سيناء من قبل الجماعات الإرهابية راح ضحيتها مجند شرطة وأصيب خمسة آخرين.