أشاد خبير حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، دودو ديان، اليوم الجمعة، بـ"التزام الحكومة الإيفوارية بمسار المصالحة الوطنية، ودعا المعارضة إلى النسج على هذا المنوال".  

وقال ديان، في بيان حصلت الأناضول على نسخة منه، أن "قرار السلطات الإيفوارية بالإفراج عن عدد معتبر من مساجين أزمة ما بعد انتخابات 2010 وإعادة ممتلكات تابعة لهم، تشكل علامات تهدئة من شأنها دعم مسار المصالحة  الوطنية".

وأبدى ديان ارتياحه بخصوص "استئناف الحوار بين الحكومة والمعارضة"، معتبرا أن كوت ديفوار "تحتاج إلى حوار سياسي (..) للوصول إلى مصالحة وطنية حقيقية".

ودعا ديان المعارضة الإيفوارية إلى "اتخاذ إجراءات سياسية قوية وصادقة من شأنها أن تعزز ديناميكية الحوار الجاري".

وقامت السلطات في كوت ديفوار، الثلاثاء الماضي، بإعادة مقرات إقامة لـ 5 شخصيات مقربة من الرئيس السابق للبلاد، لوران غباغبو، بعد أن سيطر عليها  من قبل مقاتلين سابقين من أنصار الرئيس الحالي، الحسن واتارا، خلال الأزمة التي شهدتها البلاد ابان الانتخابات الرئاسية في 2010.