حذر الخبير الأمني والاستراتيجي الجزائري رمضان حملات من حدوث أعمال إرهابية في تونس خلال شهر رمضان أمر وارد للأسف، مشيرا إلى أن الإرهابيين عادة ما يستهدفون منشآت أو أمكنة تحمل أبعادا رمزية أو دلالة اقتصادية أو سياسية أو اجتماعية.
وذكر  حملات أن تنظيم «داعش» في ليبيا جنّد أكثر من 300 متطرف متشدد خلال شهرين، فبعد إعلان وجوده رسميا في ليبيا خلال شهر فبراير الماضي كان التنظيم يضم 100 جهادي إلاّ انه اليوم يضم 6000 جهادي من مختلف الجنسيات حتى من الصين الشعبية، مشيرا إلى أن اكبر عدد من المقاتلين يحملون الجنسيتين التونسية والمصرية بـ500 مقاتل لكل بلد بالإضافة إلى 200 مقاتل جزائري. وشدّد رمضان حملات على خطورة تداعيات تقدم داعش إلى غرب ليبيا مما سيخلخل امن واستقرار تونس عبر تداعياته تلك العسكرية الاقتصادية والاجتماعية.

*جريدة المغرب