كشف الخبير في شؤون الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، سيميون باغداساروف، عن مساعي موسكو لتوسيع نفوذها في ليبيا.
وقال باغداساروف في تصريحات صحافية، "في ليبيا، جميعهم مهتمون في المقام الأول بالنفط. وبريطانيا نفسها لا تخفي ذلك. الآن، ينتج هناك من النفط أكثر مما كان عليه الحال في ظل القذافي. ويريد الاتحاد الأوروبي بشدة "التعلّق" بهذا الصنبور، روسيا أيضا، مهتمة بـ"الذهب الأسود". وفي حال نجاح الانتخابات الرئاسية القادمة في ليبيا، يمكننا توسيع نفوذنا بشكل ملحوظ هناك. لكن النفط ليس فقط ما يهم روسيا. الفكرة الخيّرة بالمطلق- تطهير هذا البلد من الإرهاب- أيضا في مصلحة روسيا الحديثة".
وأضاف باغداساروف: "نحن مستعدون تماماً- كما في سوريا- لضمان أمن ليبيا. فطرابلس لا تزال تحت سيطرة مختلف الجماعات الإسلامية، بما في ذلك الإخوان المسلمون المعترف بهم في الاتحاد الأوروبي وتركيا وقطر. لذلك، هناك كثير من "العمل" لمكافحة الإرهاب هناك. وليس أقل مما في سوريا اليوم. لذلك، فأنا متأكد من أن وجود قاعدة عسكرية على النمط السوري في ليبيا لمصلحة روسيا".