شدّد الاستاذ المبرز في الجغرافيا والباحث حول المخاطر الطبيعية بتونس، عامر بحبة، صاحب صفحة المرصد التونسي للطقس والمناخ،  على ضرورة توفير معلومات أكثر دقة بشأن التقلبات الجويّة والمناخ وتسهيل النفاذ إليها وإحداث مراكز استشرافية للمخاطر الطبيعية، التّي يمكن ان تنجر عن هذه التغيّرات، لإنجاح عمليّة وتنفيذ استراتيجيات للتوقي منها.
وفي حوار نشرته وكالة تونس إفريقيا للأنباء "وات" اليوم توقع المتخصص في المناخ بخصوص احوال الطقس هذا الشهر  بأن تقلبات الطقس تستمر بعد أن مررنا بثلاثة أو أربعة منخفضات جويّة في شهر ماي.
وسيكون الأحد ممطرا وذروة هذه الأمطار ستكون في فترات ما بعد الظهر والليل كما سيكون النصف الأوّل من الأسبوع القادم ممطرا وثمّة إمكانية أن تستمر التساقطات في الاسبوع الثاني من شهر جوان، الذّي سيكون عموما ممطرا بمعدلات تفوق المعتاد أكثر من تلك، التي يتم تسجيلها في هذا الشهر عادة، ويمكن أن تتراوح بين 5 إلى 25 مليمترا وفي بعض المحطات تفوق 30 مليمترا، خاصّة، في النصف الأوّل من الشهر.
كما اعتبر أن الفيضانات والجفاف من أكثر الظواهر، التي يمكن توقعها في تونس، وهي ميزة من ميزات المناخ المتوسطي المعروف بتغيره ومراوحته بين فترات جفاف وفترات تكون فيها الامطارغزيرة في فترة وجيزة تتسبب في حدوث الفيضانات.