قال أستاذ علم الفيروسات في "جامعة جورج واشنطن" قسطنطين تشوماكوف، إنّ متحور "أوميكرون" يختلف اختلافا كبيرا عن السلالات السابقة لفيروس كورونا المستجد، حيث يتميز أوميكرون عن أسلافه بقدرته الزائدة على نقل العدوى، ولكن في ذات الوقت، تراجعت بشكل ملحوظ قدرته على إحداث المرض وكذلك تراجعت قدرته على التسبب بالموت.
وأضاف أنّ "السلالة الجديدة تُصيب الشباب بشكل أكبر، وبينهم أخذ المرض ينتشر بسهولة أكبر بكثير من كبار السن".
وأضاف: "عند الإصابة بمتحور أوميكرون، يسري المرض بشكل معتدل إلى حدّ ما، وانخفض معدّل الوفيات بشكل كبير. سابقا كانت نسبة الوفيات حوالي 2% من المرضى، وأصبحت الآن حوالي 0.1%".
وأشار إلى أنّ أوميكرون، على عكس السلالات السابقة، لا يتطور إلى حدّ الالتهاب الرئوي.
وسرد عالم الفيروسات الأعراض الرئيسية للمرضى المصابين بالنوع الجديد. من بينها، ذكر الصداع والزكام وتهيج الأنف والسعال. في ذات الوقت، لم يعد المريض يلاحظ فقدانه لحاسة الشم كما كان الأمر في السلالات الأخرى.
وأشار تشوماكوف إلى أنّ أي جائحة لا تستمر عادة أكثر من عامين أو 3 أعوام، حتى الإنفلونزا الإسبانية التي حصدت أرواح ما بين 50 إلى 100 مليون شخص، تحوّلت بعد فترة إلى إنفلونزا موسمية، لذلك ربما تكون نهاية الوباء الحالي وشيكة بفضل أوميكرون.