أكد خالد الزعفراني، الخبير المصري في شؤون الحركات الإسلامية، أن المصلحة المتبادلة، هي من دفعت حركة "بوكو حرام" النيجيرية، لإعلان مبايعتها لتنظيم "داعش" الإرهابي، معتبرّا أن الحركة النيجيرية تعول كثيرّا على التنظيم للحصول على تمويل مالي وتسليحي لدعمها في الحرب ضد الحكومة النيجيرية.

وتابع الزعفراني، في تصريحات نشرتها "البوابة نيوز"، أن تنظيم داعش حقق الحلم بالنسبة لكل القوى التكفيرية حول العالم، في ظل سيطرته على مساحات شاسعة من الأرض، ووجود عائدات مالية كبيرة، حققها التنظيم من تجارة البترول في السوق السوداء، ومن ثم فهو قادر على اكتساب عناصر كل يوم، ومؤيدين وداعمين يوفرون له امتداد في مساحات كبيرة.

وأضاف أن مثل هذه التحالفات بين القوى التكفيرية كثيرّا ما تتلاشى وتسقط بشكل سريع، حيث تدب الفرقة والانقسامات فيما بينهم، بل يكفر بعضهم بعضّا، مما يرجح معه في النهاية انهيار هذه المبايعة وهذا التحالف.