خسر القطاع السياحي في الكاميرون ما يزيد على 100 مليون فرنك إفريقي خلال الأشهر الستة الأخيرة، بسبب انعدام الأمن في محافظة أقصى شرق البلاد؛ وفق ما علم لدى المصالح المختصة بوزارة السياحة والترفيه الكاميرونية.

وقد يؤدي هذا الانهيار في المداخيل إلى مزيد من الركود السياحي في الكاميرون، خاصة وأن هذا الجزء من البلاد هو الأكثر جلبا للعملة الصعبة إلى خزائن الدولة.

وبفعل عمليات خطف الرعايا الغربيين والهجمات المتكررة لجماعة بوكو حرام النيجيرية، كثفت بلدان أوروبية وأمريكية، كان جل السياح يأتون منها، من تحذيراتها لرعاياها ضد الذهاب إلى المنطقة، وقلصت من حركتهم تجاه شمال الكاميرون.

ونتيجة لذلك، تراجع نشاط العديد من المواقع السياحية، مما أجبر الفاعلين في القطاع على وضع عدد من عمالهم في "إجازة فنية"..