أكد النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني خلال ترأسه المؤتمر الإقليمي للتعاون الحدودي لليبيا ودول الساحل على أهمية التكامل الاقتصادي والأمني بين ليبيا ودول الساحل، بما تملكه من موارد وقدرات بشرية، مؤكداً أن الصحراء هي مساحة تجمع ولا تفرق.
وشدد الكوني خلال المؤتمر المنعقد في العاصمة التونسية على ضرورة الخروج بحلول تكاملية، بناء على ما تم التوصل إليه خلال زياراته دول الجوار، مجدداً التأكيد على ضرورة تحمل كل الأطراف لمسؤوليتها، لتقاسم الأعباء فيما يتعلق بالإشكاليات العابرة للحدود.
ودعا الكوني خلال المؤتمر الذي ينظمه الاتحاد الأوروبي، إلى ضرورة تشكيل لجان مشتركة من شأنها التوصل لحلول ناجعة مشتركة، لإيجاد حلول للتهديدات المشتركة للمنطقة.
ويأتي ترأس الكوني للمؤتمر، عقب زياراته لدول الجوار، واجتماعاته الموسعة مع قيادات الاتحاد الأوروبي في بروكسل قبل أشهرٍ، بمقر مفوضية الاتحاد الأوروبي، لإيجاد سبل للتعاون الإقليمي مع ليبيا في القضايا العابرة للحدود كالهجرة غير الشرعية، وتعزيز استخدام التقنية في الأمن الحدودي، ومكافحة الجريمة المنظمة.
وتشارك في المؤتمر دول الساحل الإفريقي الخمسة، بحضور ممثلة الاتحاد الأوروبي لدى دول الساحل "ايمانويلا ديل ري"، وعدد من وزراء دول الساحل وممثلين عن الاتحاد الأوروبي وممثلينن عن المنظمات الدولية في مجال التنمية، إلى جانب ممثلين عن الدول الاتحاد الاوروبي.
ويتألف الوفد الليبي من رئيس الأركان العامة لقوات المنطقة الغربية محمد الحداد، ورئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، يوسف العقوري، ووزيرة الشؤون الاجتماعية، وفاء الكيلاني.