كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأحد، عن وجود خلايا نائمة شرقي الفرات، تستعد لتنفيذ عمليات اغتيال في صفوف قوات سوريا الديمقراطية والقوات التابعة لها.
ونقل المرصد عن عدد من المصادر "الموثوقة" التي لم يسمها، أن بعض هذه الخلايا مرتبطة بتركيا، محذرة من عمليات قد تنفذها هذه الخلايا ضد مقاتلين وقادة في قوات سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية الديمقراطية.
وظهرت قضية هذه الخلايا للواجهة بالتزامن مع محاولة اغتيال استهدفت أحد المسؤولين في مكتب العلاقات بـ"الإدارة الذاتية" في منطقة القامشلي، إذ أطلق مسلحون مجهولون النار عليه مؤخرا.
ووثق المرصد في الآونة الأخيرة تصاعد عمليات استهداف شخصيات شرقي الفرات، خاصة في الرقة وريف محافظة دير الزور، من قبل هذه الخلايا، بالإضافة إلى عمليات الثأر التي يشنها تنظيم داعش ضد القوات الكردية منذ أغسطس 2018.
وقال المرصد إن 219 شخصا قتلوا منذ تهديد تنظيم داعش بالثأر من قوات سوريا الديمقراطية، التي تمكنت من طرد مسلحيه من مناطق شرقي الفرات، حتى الأحد.
وأشار المرصد إلى أن عمليات الاستهداف شملت 4 محافظات، هي حلب ودير الزور والرقة والحسكة، بالإضافة إلى منطقة منبج شمال شرقي محافظة حلب، التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية.
وفي 20 نوفمبر الماضي، أكد المرصد أن السلطات التركية تعمد للإشراف على تشكيل خلايا نائمة تنشط في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية شرقي الفرات.
وأوضح أن السلطات التركية تقوم بإنشاء خلايا بإشراف من مخابراتها، مكونة غالبا من أبناء محافظتي الرقة ودير الزور، وتشرف على تدريبهم في معسكرات تدريبية سرية ضمن مناطق سيطرتها في عفرين وريف حلب الشمالي.
المصدر: سكاي نيوز عربية