أعربت سفارات خمس دول غربية عن دعمها لدعوة المبعوث الأممي إلى ليبيا عبد الله باتيلي لإنشاء آلية وطنية ليبية موحدة لإعادة إعمار درنة.

وقالت سفارات فرنسا وألمانيا وإيطاليا والولايات المتحدة وبريطانيا في بيان مشترك إنها تؤيد بقوة دعوة المبعوث الأممي لإنشاء آلية وطنية ليبية موحدة منسقة مع الشركاء المحليين والوطنيين والدوليين الذين يمكنهم تقديم إغاثة شفافة وخاضعة للمساءلة والاستجابة لاحتياجات إعادة الإعمار في أعقاب ذلك من كارثة الفيضانات.

وكان باتيلي دعا اليوم الاثنين في بيان للبعثة الأممية جميع السلطات الوطنية والمحلية الليبية المعنية، وشركاء ليبيا الدوليين، إلى تيسير الاتفاق على آلية وطنية ليبية موحدة ومنسقة تقود جهود التعافي وإعادة الإعمار وضمان الشفافية والمساءلة، على أساس تقييم موضوعي للوضع والاحتياجات على الأرض. 

وأعرب باتيلي عن قلقه إزاء ظهور مبادرات أحادية الجانب ومتضاربة من قبل مختلف الأطراف والمؤسسات الليبية بشأن إعادة إعمار درنة وغيرها من المناطق المتضررة من الفيضانات.

وشدد باتيلي على الحاجة الماسة إلى إرساء آلية وطنية موحدة من أجل المضي قدماً بجهود إعادة الإعمار بفعالية وكفاءة في المناطق المتضررة من الفيضانات وأضاف أنه ينبغي أن تمضي عملية إعادة الإعمار على نحو سريع، وأن تتم استناداً إلى تقييم موثوق ومستقل وموضوعي للأضرار والاحتياجات، وإلى تقديرات للتكلفة تُحدد بمهنية، مع ضمان شفافية عمليات التعاقد والصفقات.