بحث وزير الداخلية، بالحكومة الليبية عصام أبوزريبة مع رئيس جهاز الأمن الداخلي، أسامة الدرسي، ورئيس جهاز مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية، عادل عبد العزيز التحديات الأمنية في ليبيا.
جاء ذلك خلال زيارة وزير الداخلية اليوم الخميس إلى مقر جهاز الأمن الداخلي، لمناقشة التحديات والصعوبات التي تواجه الإدارات والأجهزة الأمنية في جميع المدن والمناطق، حيث تم استعراض الخطة الأمنية التي وضعتها وزارة الداخلية للعام الحالي، بالإضافة إلى الإنجازات التي تم تحقيقها في العام الماضي.
وبين مكتب الإعلام الأمني بوزارة الداخلية الليبية أنه جرى خلال اللقاء مناقشة زيارة وزير الداخلية للمنطقة الجنوبية خلال الأسابيع الماضية، وجهود العمل المشترك بين الجهاز الأمني الداخلي والقوات المسلحة العربية الليبية.
واطلعَ الوزير خلال الاجتماع على نتائج عمل جهازي الأمن الداخلي ومكافحة المخدرات، ووسائل التواصل والتعاون بين الجهازين وباقي الأجهزة الأمنية لضبط الشارع العام وتعزيز الأمن.
كما تمت مناقشة نتائج جهود وزارة الداخلية في المؤتمرات التي نظمتها في الفترة الأخيرة، بما في ذلك المؤتمر الوطني للأزمات والكوارث والمخاطر، والمؤتمر العلمي حول الأزمات في ليبيا وتأثيرها على الاقتصاد الوطني، وكيفية تنفيذ التوصيات والنتائج الناتجة عنها.
وجرى خلال اللقاء مناقشة سبل التعاون بين وزارة الداخلية وجميع المؤسسات الحكومية في مختلف التخصصات، لدعم وتعزيز العمل الأمني والحفاظ على أمن واستقرار ليبيا.
وأكد الوزير على أهمية استمرار التواصل والتعاون بين جميع الإدارات والأجهزة الأمنية ومؤسسات الدولة، لتعزيز أمن الوطن والحفاظ على استقراره، وحماية أمن المواطنين.