قال مصطفى عمر الدباشي وكيل وزارة الداخلية الليبية والمكلف بتسيير أعمال الوزارة، إن اجتماع الدورة الخامسة لوزراء الداخلية لدول المغرب العربي، بنواكشوط، ناقش الوضع الأمني في الدول المغاربية وجوارها الإقليمي.

وأشار إلى أن الدورة كانت ناجحة بامتياز، وأن التناغم بين فرق الخبراء والوزراء، خلال الثلاثة أيام، سهّل كيفية الاتفاق على المٌقررات بين الدول والوفود المُشاركة، حيثُ تم التأكيد على استتباب الأمن بدول المغرب العربي، والتصدي للظواهر السلبية، وتنقل المُتطرفين في مقدمتهم «داعش» بين الدول.

وأكد الدباشي في تصريحات صحافية أن الاجتماع استعراض التجارب الوطنية للدول المغربية في مجال مواجهة التهديدات الناجمة عن الإرهاب والاتجار غير المشروع في الأسلحة، بجانب مناقشة الجريمة المُنظمة والجرائم الإلكترونية، والهجرة غير الشرعية، والاتجار بالبشر.

وأضاف الدباشي، أنه تم بحث سُبل تفعيل آلية التصدي الجماعي للتهديدات الأمنية في ضوء بياني الجزائر حول إشكالية الأمن في منطقة المغرب العربي (9-7-2012م)، والرباط الصادر عن وزراء الداخلية لدول الاتحاد.

كما تم استعراض نتائج الاجتماع الأول للجنة المتابعة في مجال الأمن، وفريقي العمل المكلفين على التوالي بمكافحة الهجرة غير الشرعية، وبالحماية المدنية.

جدير بالذكر أن الدباشي ترأس الدورة الخامسة لوزراء الداخلية لدول المغرب العربي في نواكشوط، الذي انعقد من 28 إلى 30 أبريل الماضي، بطلب من الجمهورية الإسلامية الموريتانية.