أدانت وزارة الداخلية بحكومة الوفاق مما أسمته "حاولة البعض تقويض ايقاف اطلاق النار وخرق الهدنة وذلك بإطلاق القذائف والصواريخ العشوائية على مدينة طرابلس وضواحيها".

وبينت الوزارة في بيانا لها اليوم السبت ان "اطلاق هذه القذائف والصواريخ نتج عنه ترهيب المواطنين وإلحاق اضرار مادية وتخريب للممتلكات العامة والخاصة ووقوع عدد من القتلى والجرحى من المدنيين الابرياء".

ودعت وزارة الداخلية المجتمع الدولي الى "تحمل مسؤولياته تجاه هذه الخروقات وتحميل المسؤولية على الجهة التي يثبت اختراقها لوقف اطلاق النار ".

وأكدت الوزارة على ان "مصلحة الليبيين لا تهم الا الليبيين انفسهم فعليهم ان يدركوا ذلك ويغلبوا مصلحة الوطن على المصالح الشخصية ،وان لغة الحوار هي السبيل الاوحد والانجح للخروج بليبيا الى بر الآمان" بحسب تعبيرها.