كشف المتحدث باسم اللواء خليفة حفتر ، الذي يقود الجيش الليبي، واعاده البرلمان الجديد في جلسة امس الاول لمنصبه في الجيش، ان اعترافات خطيرة ادلى بها موقوفون  لدى قوات الجيش، من جنسيات عربية واجنبية  تم ضبطهم في ليبيا يقاتلون مع التنظيمات المتشددة.

وقال المتحدث في تصريح خاص نشرتة جريدة «الشروق»التونسية اليوم  ان التحقيقات ماتزال مستمرة، كاشفا النقاب عن تسريبات اولية تفيد ان بحوزتهم مخططا وأجندة، لمن  نصب نفسه خليفة للمسلمين ابوبكر البغدادي امير داعش، تتضمن بالاساس تحويل ليبيا الى قاعدة خلفية، وبيت مال ونواة للانطلاق نحو اوروبا، ولإعادة فتح الاندلس.

واضاف المتحدث، ان لانية لدى قوات الجيش حاليا لتسليم أي من الارهابيين لا للجزائر و لا لتونس كما اشيع، ولم نجر اية اتصالات في هذا الشأن، مع الجانبين لكون الموقوفين مازالوا رهن التحقيق، وأردف ان لدى الجيش موقوفين من جنسيات جزائرية وتونسية ويمنية ومصرية وسورية، وموريتانية ومالية، ورفض الكشف عن هويات بعضهم الا انه اكد انه لا يوجد من بينهم قيادات كبيرة في التنظيمات الارهابية، بل يعتبرون رؤوس ارهاب.

وبخصوص الوضع الميداني، وتداعيات المجلس الوطني الليبي المنتخب، واقراره بوقف اطلاق النار، قال ان الجيش الليبي، غير معني بالقرار، ولن يوقف عملياته ضد من وصفهم باوكار الارهاب الى غاية تحرير ليبيا.

وعن بيان قائد الاركان  بقوات الجيش التابعة للحكومة، والقاضي بالتزامه بوقف اطلاق النار قال ان هذا الشخص يمثل نفسه واداة في يد آخرين، ونحن غير ملتزمين، باي قرار مضيفا ان عمليات القصف الجوي ليلا مستمرة على معاقل الارهابيين على حد وصفه.

واضاف ان قصف مدينة درنة استهدف بالاساس رتلا للارهابيين سقط فيه قتلى من رؤوس الارهاب، دون ان يحدد هوياتهم، وأكد ان ليبيا التي سعى الجيش الوطني بقيادة خليفة حفتر الى قيامها لامكان فيها لمن وصفهم بالارهابيين.