تفاجأ الاطار التربوي بمدرسة الشابي بالعمران الاعلn، الضاحية الغربية في العاصمة التونسية ، صباح الثلاثاء عند دخولهم الى فناء المدرسة بطاولات الدراسة المبعثرة والكتابات المنتشرة على الحائط والتي تحمل عبارات "داعشية" ممّا استوجب توقف الدروس اليوم.

وكانت العناصر الامنية قد تحولت على عين المكان لمعاينة ماحدث وكشف ملابسات الواقعة. ووصف المدير الحالة المزرية التي شهدتها المؤسسة بعد ان تسللت اليها مجموعة مجهولة خلسة ليلة امس الاثنين، حيث تناثر الطباشير في كل مكان وتم اخراج المقاعد المدرسية من الاقسام كما تمت كتابة رموز وحروف غريبة تحمل تعابير "داعش" على غرار "عبارة تعليم داعش" على الحائط.

واضاف المدير انه حالة الخراب كانت كبيرة في المدرسة مؤكدا في الان نفسه ان هذه التهديدات للتعليم في تونس لن يكون لها أي تاثير في قطاع التربية في تونس.

هذا افاد انه من المنتظر ان يقوم المندوب الجهوي للتربية غدا بزيارة الى المدرسة لمعاينة الوضع واستئناف الدروس بصفة طبيعية.

يجدر الاشارة الي أنه سبق أن وقعت حادثة شبيهة في شهر أفريل الماضي حيث تفطن أهالي منطقة عين زيان من معتمدية سبيبة التبعة لولاية القصرين الى رسم علم داعش على جدار المدرسة الابتدائية بأولاد يحيى بالمكان فتم ابلاغ السلطات الأمنية وتحولت فرقة مختصة على عين المكان وعاينت العلم الداعشي مرسوما على الجدار.