عرضت قيادة الشرطة في ولاية كانو بنيجيريا على وسائل الإعلام، 13 شخصا ينحدرون من ولاية ايدو وولايات جنوبية أخرى، تم اعتراضهم بينما كانوا في طريقهم إلى ليبيا التي مزقتها الحرب. وجرت عملية الاعتقال في بلدة صغيرة في ولاية كانو.

وكانت بحوزة مجندي داعش المفترضين جوازات سفر ليبية مزورة. وقد تبين بعد التحقيق أن هذه الجوازات وهمية.

وكانت أوساط مختلفة دقت ناقوس الخطر في الآونة الأخيرة محذرة من مخاطر استفادة تنظيم داعش من الطريق العابر للصحراء لتعزيز صفوفه خاصة بمقاتلين من نيجيريا.

وقد أعرب حاكم ولاية كانو، الدكتور عبد الله عمر غاندوجي، عن مخاوفه من نجاح مجندين آخرين في الانضمام إلى إرهابيي داعش في ليبيا.

ودعا المسؤول النيجيري إلى التحقيق بإسهاب مع المشتبه بهم بغية للوصول إلى الأطراف التي جنّدتهم وأصدرت لهم جوازات سفر ليبية مزورة.

من جانبه قال المتحدث باسم مفوضية الشرطة في الولاية، ماغاجي موسى ماجيا في تصريحات صحفية إنه تم ضبط المتهمين خلال دورية للشرطة في طريق كيرو بمنطقة خاضعة للحكومة المحلية في ولاية كانو.