أصبح تنظيم داعش المتطرف يشكل تهديدا حقيقيا على المنطقة فبعد سيطرته على مناطق كثيرة في العراق وسوريا بدأ يهدد مناطق أخر بالشمال الإفريقي مثل تونس والجزائر ومصر بل أصبح له موطئ قدم يتسع شيئا فشيئا بليبيا وخاصة بعدما ضعفت قبضة الدولة وأصبحت المليشيات والتنظيمات الإرهابية تحاول ملئ الفراغ الذي لم تعد تسطيع الدولة ملئه بعد سقوط نظام معمر القذافي .

قول صحيفة "الديلي ميل" البريطانية التنظيم بدأ في نصب لافتات كبيرة في مناطق نفوذه بليبيا كما فعل من قبل في العراق وسوريا ينشر من خلالها أفكاره وشروطه وقائمة ممنوعاته وعقوباته للمخالفين من جلد وحبس وقتل وكانت المرأة لها النصيب الأكبر من تلك التعليمات والمحظورات حيث حدد التنظيم كل ما يتعلق بشئونها الخاصة والعامة ويحذرها من مخالفتها.

ويطالب التنظيم المرأة بارتداء الجلباب الفضفاض الذي يتكون من ثلاث قطع  وغطاء رأس يتكون من ثلاث قطع بحيث يغطي كامل أجسامهن  وعدم التشبه بالكافرات  في اللبس أو وضع العطور بالشارع.

ما نشر التنظيم المتطرف قائمة عقوبات لكسر تلك القواعد والسلوك والتي تعرض مخالفها للجلد 80 جلدة لشرب الكحول وفقدان اليد للسرقة، والموت لجرائم أخرى إذا اتهم المواطن بالكفر والتجديف وفق قرار قاضي محكمة شرعية لا يتم فيها الاعتراف بالنظام القضائي أو حضور محامين.