أعلن تنظيم داعش أمس الجمعة، مسؤوليته عن هجوم الثلاثاء الماضي، الذي قتل فيه 7 عسكريين في محافظة سوم شمالي بوركينا فاسو، إلى جانب 35 مدنياً على الأقل، و11 جندياً آخرين.

وذكر التنظيم في بيان، أن مسلحيه هاجموا القاعدة العسكرية ما أسفر عن مقتل 7 جنود وإصابة آخرين، وأضاف البيان الذي لم يتسن التحقق منه، أنه قبل اندلاع المواجهات توجه مسلح من التنظيم بسيارة نحو القاعدة العسكرية للجيش في مدينة اربيندا، وفجر السيارة ما أسفر عن سقوط قتلى ومصابين.

وتعد بوركينا فاسو إحدى الدول الخمس في القوة العابرة للحدود المشتركة "جي 5" الساحل إضافةً إلى مالي، وموريتانيا، والنيجر، وتشاد لمكافحة الارهاب في المنطقة.