أعلن مساعد وزير الخزانة الأمريكي لشؤون مكافحة تمويل الإرهاب، دانيال غليزر، أن تنظيم “الدولة الإسلامية”، المعروف إعلامياً بـ”داعش” يجني شهرياً 40 مليون دولار من بيع النفط المستخرج من المناطق الخاضعة لسيطرته في سوريا والعراق.

وأوضح غليزر، بحسب موقع “روسيا اليوم”، أمس الجمعة، خلال مشاركته في منتدى للأمن في ولاية كولورادو، أن كنزاً حقيقياً من المعلومات الخاصة بتمويل تنظيم “داعش”، تم الحصول عليه بعد القضاء على أبو سياف قائد المجموعة المسؤولة عن تجارة النفط والغاز شرق سوريا في مايو/ أيار الماضي، مشيراً أيضاً إلى أن مسلحي تنظيم “داعش” يتقاضون 1000 دولار شهرياً.

ولفت المسؤول المالي الأمريكي إلى أن تنظيم “داعش” وضع يده بعد سيطرته على الموصل في يونيو/ حزيران عام 2014، على سيولة نقدية تتراوح بين 500 مليون دولار إلى مليار دولار.

وكانت التصريحات في السابق تشير إلى أن تنظيم “داعش” استولى على أصول مصرفية، بعد سيطرته على مدينة الموصل، تقدر بنحو 430 مليون دولار.

وأعلن المبعوث الأممي الخاص إلى العراق، يان كوبيش، الأربعاء، أن ثلث الأراضي العراقية ما تزال تحت سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية”/ “داعش” رغم جهود الأمن العراقي والمتطوعين والتحالف الدولي لمحاربته.

وفي تقرير دوري يقدمه لمجلس الأمن الدولي كل ثلاثة أشهر، قال “كوبيش”: “بعد مرور عام على سقوط الموصل ما يزال ثلث العراق تحت سيطرة “داعش” أو تحت إدارته”.

وفي سوريا يسيطر التنظيم بعد عام على ولادته، على ثلث أراضي البلاد في الشمال الشرقي، والتي يتركز فيها المخزون النفطي لاسيما في محافظة دير الزور، كما سيطر “داعش” مؤخراً على مدينة تدمر الأثرية في وسط سوريا، والواقعة على مفترق طرق رئيسي يربط بين حمص والعاصمة دمشق.