أقرّ الفرع الليبي لتنظيم "الدولة" أو ما يعرف بـ"داعش" ، في إصدار مرئي نشر اليوم الأحد 12 يوليو ، بهزيمته وخسارته مدينة درنة الليبي شرق العاصمة طرابلس ،وكافة مواقعه داخلها ، بعد أسابيع من القتال الضاري متعهداً بالعودة إليها والانتقام "ذبحاً" من مقاتلي ما يعرف باسم "مجلس شورى مجاهدي درنة".

وتمكن المسلحون الذين ينتمي بعضهم إلي مجموعات إسلامية، من طرد عناصر التنظيم المتطرف من غالبية مناطق المدينة التي تخضع منذ أكثر من عام لسيطرة جماعات مسلحه بينها "انصار الشريعة" المقرّب من تنظيم "القاعدة".

و بحسب ما نقل موقع المستقبل فإن إعلان الهزيمة جاء عبر تسجيل مصور على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بثه مايسمى "المكتب الاعلامي لولايه برقه" ومدته عشر دقائق، تحت عنوان "صبراً صحوات درنه، انما جئناكم بالذبح"..

 وظهر في التسجيل المصور رجل ارتدى ملابس عسكرية وجلس في منطقة صخرية، وقد جرى تعريفه على أنه انتحاري يدعى ابو سليمان السوداني.

وقال السوداني موجهاً حديثه الى عناصر الجماعات المسلحة التي قاتلت تنظيمه "ان تبتم الى الله فانتم اخواننا، وان ابيتم فوالله فاننا نرى رؤوسكم قد اينعت وقد حان وقت قطافها"، مضيفاً "سنستعيد حياة العز ثانية وسوف نغلب من حادوا ومن كفروا".

انتحاري ثان يدعي هزاع الدرناوي توجه الى المسلحين المناهضين لتنظيمه بالقول "والله لن يتركونكم ابناء الدولة الاسلاميه، والله مفخخات)، والله ذبح، والله جئناكم بالكواتم، والله لنقتلنكم شر قتله".