أصدر تنظيم داعش الإرهابي في ليبيا، الخميس، إصدارا مرئيا جديدا لعملياته الإرهابية جنوب غرب ليبيا بعنوان "وأخرجوهم من حيث أخرجوكم".

ويتضمن الإصدار الجديد ومدته 30 دقيقة، مشاهد اعدام جماعية بالرصاص والذبح لمواطنين ليبين يعملون في جهات أمنية وحكومية بسبب تأييدهم للجيش والحكومة في مناطق غدوة والفقها قرب الجفرة وسبها.

كما شملت عمليات تنظيم داعش التي لم يحدد وقت تنفيذها في الإصدار، مشاهد اقتحام وحرق بيوت ومرافق حكومية تهديدات من عناصر التنظيم بالقتل لمن وصفوهم بـ "المرتدين" ومؤيدي الطواغيت في إشارة لحكومة الوفاق والجيش الليبي.

ويبدو من لهجة عناصر التنظيم وهم يتحدثون في الإصدار المرئي انهم من جنسيات ليبية وعربية وافريقية مختلفة، حيث قال أحدهم، إنه “على أرض الخلافة في ليبيا” وأنهم يطهرون البلاد من كل الكفرة والمتمردين والخائنين الذي يتبعون حفتر والجيش بحسب زعمهم، محذرًا أي شخص يدافع عن الجيش بأن مصيره سيكون النار في الدنيا والآخرة.

وأظهر الفيديو، أيضًا سيارات تحمل آليات عسكرية تحمل أشخاص يرتدون ملابس سوداء يسيرون في منطقة صحراوية إلى جانب عناصر ارتدوا ملابس عسكرية حملوا رشاشات في أيديهم.

وأطلق عناصر التنظيم النار معا على رؤوس مجموعة الرجال الذين جثوا على ركبهم أمامهم، بينما قام العناصر الآخرون بذبح مجموعة الرجال بعدما جلسوا على ظهورهم، وسط صراخ الضحايا ومشاهد ذبح وحشية.

يشار إلى أن فرع تنظيم داعش في ليبيا نشر قبل هدا الإصدار تسجيلا لعناصره يبايعون أبي إبراهيم الهاشمي القرشي الذي أعلنه التنظيم زعيماً جديداً له بعد مقتل أبو بكر البغدادي.